google-site-verification=U5_6sorsWvsDaJfyOjC_O6Nquh81g-az0JusTOrPcv0
top of page

10 أسباب تجعل الأنسان يبقى في علاقة سامة و لا يستطيع "فقط المغادرة"

Updated: Oct 2, 2022






عندما يسمع الكثير من الناس أن شخصًا ما في علاقة غير صحية أو مسيئة ، فإن سؤالهم الأول هو ، "لماذا لا يغادرون؟" إذا لم تكن قد مررت بعلاقة مسيئة من قبل ، فقد يبدو هذا النوع من الاستجابة منطقيًا. أترك المسيء أمضي قدما في حياتك , أليس كذلك؟

ولكن ليس الأمر بهذه السهولة كما يتوقع البعض.


عندما يتعلق الأمر بالعيش في داخل علاقة سامة أو نرجسية فان الأسباب ال 10 التالية تجعل الأنسان يتردد في امر المغادرة.


1. يقوم المجتمع بتطبيع السلوك غير الصحي أي جعله طبيعيا لكي لا يعي الأنسان مدى خطورة العلاقة السامة على صحته النفسية و العقلية.





عندما تعتقد أن السلوكيات غير الصحية أو المسيئة أمر طبيعي ، فمن الصعب تحديد علاقتك على أنها مسيئة ، وبالتالي لا يوجد سبب لطلب المساعدة. عندما تلجا على سبيل المثال الى شخص قريب لك أو احد أفراد العائلة و تشكو له تبعات الإساءة نحوك فانك تواجه باستغراب أو تهميش لما تقوله لان الذي تشكو منه هو امر طبيعي ولا تخلو علاقة في الحياة من تصرفات كهذه. "هذه هي طبيعة الحياة. تقبل الأمر و تحمل كما يفعل الآخرين"


2. تدمير العلاقات السامة و الإساءة العاطفية لاحترامك لذاتك ، مما يجعلك تشعر أنه من المستحيل أن تبدأ من جديد.





يظن الكثير ممن يعيشون في علاقات سامة من أن العلاقة السامة تعني وجود العنف الجسدي فيها. ما لا يراه الكثير من الناس من الاضطهاد العاطفي و المعنوي قد يكون أسوأ بكثير من الاضطهاد الجسدي. من الأسباب التي تجعل الأنسان يميل الى هذا الاعتقاد هو الدليل الملموس و الواضح للإساءة في الاضطهاد الجسدي. من الصعب على أولئك الذين لديهم علاقات مسيئة أن يتركوا شركائهم بعد أن يشعروا باستمرار بأنهم لا قيمة لهم ولا يوجد خيار أفضل لأنفسهم.


3. دورة العلاقة المسيئة: بعد كل حادثة مسيئة تأتي مرحلة شهر عسل.




تقع الضحية هنا في كثير من الأحيان في مرحلة قنابل الحب أو شهر العسل التي تتمثل في اللطافة و المحبة الملفقة من قبل المسئ و التي تجعل الضحية في حالة من التصديق من أن العلاقة أخيرا قد أخذت المسار الصحيح. هناك الكثير من السلوكيات المتعلقة بهذه الفترة كالاعتذار و البكاء و التوسل و كذلك شراء الهدايا و إعطاء الوعود بالتغيير. تدعى هذه المرحلة بالسحب او الشفط hoovering. تقع الضحية حينها في حالة من تهميش الإساءة و خلق الأمل بمستقبل افضل.


4. ليس من الصعب إنهاء العلاقة بأمان فحسب ، بل من الصعب أيضًا الهروب من دائرة السيطرة.




غالبًا ما يحاول الأشخاص في العلاقات المسيئة الانفصال عن شريكهم عدة مرات قبل أن يحدث الانفصال الفعلي. في المتوسط ، يحاول الشخص الذي يتواجد في علاقة مسيئة المغادرة 7 مرات قبل حدوث المغادرة نهائيًا. امر الانفصال و المغادرة يمر بمراحل تدريجية و يعتمد ذلك على طول فترة العلاقة و مدى الضرر الذي أحدثته. من المهم أن تفهم الضحية من أن البقاء لا يعني الضعف في الشخصية و أنما صعوبة التخلص من ذيول العلاقة التي قد تستمر أحيانا لسنوات عدة. مرحلة الشفاء في هذه الحالة تتطلب الصبر و الوعي و الحزم الى حين الخروج من دائرة السيطرة.


5. المجتمع يديم عقلية أما البقاء أو الانتهاء.




الكثير من ضحايا العلاقات السامة يخضعون الى الضغط الاجتماعي الذي يرى من أن الاستمرار في العلاقة امر لابد منه اذ لا يوجد على سبيل المثال , طلاق أو انفصال و لا يمكن تقبل الفكرة على أن الأنسان يمكن أن يعيش حياة طبيعية خارج العلاقة, بغض النظر عن نوعها.

هنا تزدهر مفاهيم التضحية و الفداء و ترتفع قيمة الفرد الذي يتحمل و يصبر و تمجد بذلك تلك الشعارات التي تعني بكل بساطة, عليك أن تبقى في العلاقة مدى الحياة. لذلك يشعر الشخص الذي يفكر بأخذ خطوة ترك العلاقة على انه مخطئ و مسيء على الرغم من الإخلاص و التحمل طوال العلاقة و على رغم استمرار الإساءة و الإيذاء.



6. شعور الضحية بالمسؤولية الشخصية تجاه المسيء وسلوكياتها الشخصية




هنا تقع الضحية في فخ الشك بالنفس وعدم التوازن. بعد النزاع و النقاش الحاد و التصميم على القرار يبدا المعتدي بأنزال التهم و تشكيك الضحية بصحة المزاعم بل و تأنيبها على ما وصلت أليه العلاقة. تدخل الضحية حينها في دوامة من التساؤلات التي لا ترى نهاية لها و تصاب بإحباط قوي ينتهي بلوم النفس و الشعور بالذنب و من ثم الاستسلام. الإحساس الغالب في هذه الحالة هو الإنهاك النفسي و العقلي.



7. اعتقاد الضحية من أن العلاقة سوف تتحسن أن حاولت بذل جهد اكبرو تحسين نفسها .






تبقى الضحية في اغلب الأحيان للاعتقاد من أن هناك امل في تحسين العلاقة أن بذلت مجهودا اكبر في تقبل الشخص الأخر و تحمل طباعه. قد يدور في خلد الضحية من أنها لو غيرت في مظهرها و سلوكياتها و استبدلت أسلوب الكلام و اكثرت من الاهتمام و لبت الطلبات دون احتجاج فان الشخص الأخر سوف يغير من سلوكياته. تعتقد الضحية حينها من إن إرضاء المسيء سوف يجعله يكف الإساءة و يغير طريقة المعاملة.

تعتقد الضحية أيضًا أن سلوك شريكهم يرجع إلى مروره في أوقات عصيبة أو لمشاكل حياتية و عليها حينها إن تثبت من انها ستقف الى جانبه و تتحمل المه. تظن الضحية أيضا من إن حبها له يستطيع تغيير المسيء و تعينه على الوقوف على الطريق الصحيح.


8. الضغط الاجتماعي برسم علاقة مثالية.



ينشأ الأنسان على رسم علاقة مثالية يحتمها عليه المجتمع. نجاح الفرد يعتمد على تحقيق تلك الصورة, صورة العائلة او العلاقة المثالية التي يطالب المجتمع الفرد تحقيقها. وسائل التواصل الاجتماعي عززت بشكل كبير ذلك الضغط الاجتماعي برسم صور وهمية للعلاقات و التي لا تتواجد على ارض الواقع.


9. الخوف من ردة فعل الآخرين.




غالبًا ما يشعر الأشخاص في العلاقات المسيئة بالحرج من الاعتراف بأن شريكهم مسيء خوفًا من أن يتم الحكم عليهم أو إلقاء اللوم أو التهميش أو الشفقة أو الاستخفاف. يحمل الفرد في اغلب الأحيان الشعور بالخجل و العار و كأن فشل العلاقة يقع بالكامل عليه وهو نتيجة لتقصير شخصي او عدم قصور القدرة على التعامل الصحيح فيها.


10. الحياة المشتركة.





غالبًا ما يكون الزواج والأطفال والأموال المشتركة من الأسباب الضخمة التي تجعل الأشخاص يستمرون في علاقات مسيئة. تزداد هذه التبعية في العلاقات التي تسودها عدم التكافؤ و الالتزامات المادية و الاجتماعية. ولكن هناك أيضًا عوامل مماثلة تؤثر على قرارات الشباب بالبقاء في العلاقات ، بما في ذلك مجموعات الأصدقاء المشتركة والمواقف المعيشية.





هناك الكثير من العناصر التي تؤثر على قرار الشخص بالبقاء في علاقة مسيئة. طلب المساعدة للخروج من هذه العلاقات هو أهم شيء ، وإن البوح عما يحدث في داخل العلاقة المسيئة مطلوب وضروري .يحتاج الفرد هنا الى التحرر من الشعور بالذنب و تحمل مسئولية العلاقة لوحده.







أبدأ رحلة الشفاء معنا عن طريق مركز خطوة لرعاية ضحايا النرجسية




أفضل طريقة لمساعدة نفسك في داخل علاقة سامة و نرجسية هو التحدث عما يحدث لك. سيتم هنا تزويد ادوات الشفاء على يد اخصائيين في مجال داء النرجسية و العلاج السلوكي المعرفي.

مركزخطوة لرعاية ضحايا النرجسية يمدك بافضل سبل العلاج التي تخفف عنك وطأة الالم و الضغط النفسي و العصبي الذي تتعرض له.


اضغط على الزر ادناه للتعرف على المزيد و للتواصل معنا










51 views0 comments

Comments


bottom of page